samedi 19 novembre 2011

ردّي على الدكتورة القديرة المحنّكة رجاء بن سلامة

صباح الخير مع احترامتي أعتقد أنّك ممن يصرفون نظرنا عن المشاكل الحقيقية للبلاد و تواصلين انتهاج نفس الطريقة  التي اعتمدتها قبل الانتخابات بتفجير مواضيع لا قيمة لها  و شكرا على ما كتبته هذا الصباح لقد ساهمت به حقا في تحقيق الانتقال الديمقراطي و تنوير عقول الناس من موقعك كاكاديمية محنّكة هذا ما كتبت


قوموا بجولة في الصحافة العالميّة، وستدركون حجم فضيحة الخلافة. يريدون طمأنة السّواح والمستثمرين؟
بين قوسين، المسألة أقل أهمّية لكنّها أصبحت ظاهرة لافتة : الإعلام الفرنسيّ بكسله المعهود، لا يدعو إلاّ لينا بن مهنّي لكي تقول للعالم : لم تحصل ثورة، ليس هناك انتقال ديمقراطيّة في تونس.
الجامع بين الأمرين : ضياع الواقع بين التّخاريف الطّوباويّة : إسلاميّة ويساريّة.


صباح الخير لا أعرف ما مشكلتك مع لينا بن مهني نعم لم تحصل ثورة أقولها و أعيدها 1000 مرة لأنّني على عكسك لم أكن في برجي العاجي لمّا نندلعت أحداث سيدي بوزيد و لا أتكلّم باسم أحد و لا بلغة أكاديمية ملّها الجميع سبق و قلت لك لغتي لغة من واجهوا الطلقات النارية لكلاب بن علي و سبق و أن أجابك بعض من هؤلاء لمّا تساءلت من هي لينا بن مهني  و قالوا لك من أنت؟ نعرف لينا من أيّام اندلاع احداث الحوض المنجمي رغم أنّنا سبق و أن سهرنا معا و تبادلنا بعض الرسائل الالكترونية لمّا كنت أعتبرك مثالا للتحرّرو التقدمية  و لكن و أسفاه كلّ مشكلتك صارت مهاجمة الشباب بصفة عامة و لينا بن مهني بصفة خاصة  و قد سبق و أن قمت بذلك عندما رشّحت لنيل جائزة نوبل للسلام  و قارنتني بالاستاذة  راضية النصراوي التي مع احترامتي لها, لها ضعف عمري فهل  أنت بحقّ عالمة بقواعد البلاغة ؟ أتصحّ المقارنة بين شاب و كهل قارب الستين سنة أو بلغها ؟ نعم نعم نعم لم تحدث ثورة أقولها و أعيدها لأنّني لم أكن في برجي العاجي و لا وراء الحاسوب الاسبوع الفارط بل كنت في سيدي بوزيد و الرقاب و تاكّدت للمرّة الألف أنّه لم تحصل ثورة و تصرّفاتك لأكبر دليل على ذلك فمن المفترض منك كاكاديمية و أستاذة جامعية قديرة أن تحدّثني و تعلمني بأخطائي و زلاّتي و هفواتي لاأ ن تشهّري بي كما فعلت لذا أقولها و أعيدها نعم لم تقم ثورة بما أنّنا لم نغيّر ما بأنفسنا و لم نغيّر أفكارنا و طرق تعاملنا البائسة

مع احتراماتي دكتورة

1 commentaire:

  1. Tout à fait d'accord avec Toi my lady!! Tant qu'on a pas évolué au niveau de notre manière de communiquer et de se comporter avec les autres alors on a rien fait! Certains sont toujours dans l'optique des critiquer et abaisser les autres pour se montrer, c'est regrettable! Face à une presse internationale qui nous guette, il faut se concentrer sur l'essentiel et l'essentiel n'est pas de critiquer X ou Y mais de travailler main dans la main avec tout le monde, enfant, jeune, adulte ou vieux pour construire la Tunisie de nos rêves !

    RépondreSupprimer

مجرد رأي

نحن شعب لا يتعظّ من ماضيه و لا يحفظ دروس التاريخ و كأنّني بنا شعب قصير الذاكرة أو دعوني أقول معدوم الذاكرة. تستهوينا بعض عروض التهريج في مج...